انضمي الى صفحتنا على فيسبوك


وتابعينا على تويتر
بث تجريبي
تغذية الأم المرضع وتأثيرها على افراز الحليب
زاوية الأم
   
2/23/2010

 تغذية الأم المرضع وتأثيرها على افراز الحليب

 

إن تغذية الأم المرضع لها أهمية كبيرة للمحافظة على تغذية سليمة لها ولطفلها والحفاظ على مخزون جيد من العناصر الغذائية في جسمها، وقد وجد أن سوء التغذية أو نقص العناصر الغذائية يؤثر بشكل ملحوظ في كمية الحليب المصنعة وإفرازه ونوعيته.

 

ويتم تصنيع الحليب في الغدد الحليبية في الثدي مستمداً العناصر الأساسية لتصنيعه من العناصر الغذائية الموجودة في دم الأم المرضع وبشكل عام فان محتوى الحليب من العناصر الغذائية يستمد إما من الغذاء ويتأثر به وإما من مخزون الأم ولا يتأثر بالغذاء وفي كلتا الحالتين في حال وجود سوء تغذية أو نقص في العناصر الغذائية فان المتضرر هي الأم أو الطفل أو كلاهما.

 

وفيما يلي العناصر الغذائية الأساسية المكونة للحليب وكيفية تصنيعها:

1-     الدهون: تتأثر كمية الدهون ونوعيتها تبعاً لاختلاف الدهون المتناولة من قبل الأم المرضع وان كان الغذاء المتناول من قبل الأم قليل الدهون فان حاجة الحليب المصنع سوف تؤخذ من مخزون الدهن لدى الأم وبالتالي فان زيادة نسبة الدهون في غذاء الأم غير ضرورية وغير محبذة وعليها التركيز على نوعية الدهون المتناولة «الزيوت النباتية أكثر من الشحوم الحيوانية».

 

2-     الكربوهيدرات: ان السكر الرئيس في حليب الأم هو اللاكتوز «سكر الحليب» والذي يصنع من الجلوكوز الموجود في دم الأم المرضع ويلعب سكر اللاكتوز دوراً مهماً في تحديد حجم الحليب المفرز وبالتالي لا ننصح الأم المرضع أن تقلل من مجمل الطاقة المتناولة اليومية حتى لا تؤثر على حجم الحليب المصنع.

 

 

3-     البروتين: يتم تصنيع البروتين من الأحماض الأمينية في دم الأم المرضع ويؤدي سوء التغذية أو نقص البروتين إلى تأثير تصنيع بعض الأحماض الأمينية الأساسية وبالتالي تؤثر على نوعية الحليب المصنع، ولذلك ننصح الأم المرضع بتناول كمية بروتين كافية مع التركيز على المصادر الحيوانية منها «البروتين الكامل» مثل اللحوم بأنواعها والكبد والحليب ومشتقاته.

 

4-    المعادن: بعض المعادن الأساسية التي تفرز بالحليب تتأثر بتغذية الأم المرضع مثل الحديد والزنك وبالتالي فان تناول كمية كافية من هذه المعادن مهم جداً للحفاظ على نوعية الحليب الجيدة وهناك أنواع أخرى من المعادن لا تتأثر بتغذية الأم المرضع مثل الكالسيوم والفسفور ولكن إذا كان محتوى الغذاء المتناول فقير بهذه المعادن فان النقص يعوض من مخزون الأم «من العظام» وبالتالي فان المحافظة على تناول كمية كافية من هذه المعادن مهم جداً للحفاظ على صحة الأم المرضع.

 

 

5-     الفيتامينات: إن الفيتامينات من العناصر الغذائية التي تتأثر بتغذية الأم المرضع «مثل فيتامينات أ، ج، د، ومجموعة فيتامينات ب» وبالتالي فان نقص هذه الفيتامينات في غذاء الأم سوف ينعكس سلبياً على نوعية الحليب المصنع وبالتالي فمن المهم أن تتناول الأم المرضع احتياجاتها كاملة من هذه الفيتامينات.

 

 

الاحتياجات الغذائية خلال فترة الرضاعة:

هناك بعض العناصر الغذائية التي تحتاجها الأم المرضع في فترة الرضاعة بكميات أكثر مما تحتاجها خلال فترة الحمل مثل الطاقة الإجمالية المتناولة وبعض المعادن مثل الزنك وبعض الفيتامينات مثل فيتامين أ وبالتالي فان التركيز على هذه العناصر مهم في فترة الرضاعة .

 وبعض العناصر الغذائية تحتاجها بنفس المقدار التي كانت تحتاجه خلال فترة الحمل مثل الكالسيوم والفسفور وفيتامين ج.. الخ.

 

 

نصائح وإرشادات للأم المرضع:

1- الجلوس بشكل مستقيم أثناء الرضاعة الطبيعية هي أفضل طريقة للأم والطفل.

2- الانفعال والغضب لا يؤثر في حليب الأم كما قد يشاع عند البعض وبالعكس فالرضاعة الطبيعية تعطي شعوراً بالراحة والهدوء وحتى لو تعرضت لانفعالات عاطفية فلن يؤثر ذلك في حليبها أو ينتقل لطفلها.

3- ليس هناك وقت محدد للرضاعة أو فترة محددة لمدة الرضاعة من رضعة لأخرى، كما قد تختلف فترة الرضاعة من ثدي لآخر.

4- من المفضل تخفيف الإضاءة أثناء فترة الرضاعة حيث أن الإضاءة العادية تعتبر شديدة بالنسبة للطفل وحتى يتمكن من أن يفتح عينيه أثناء الرضاعة.

5- مع مرور الوقت يمكن للأم معرفة ما إذا كان طفلها يأخذ حاجته من الرضاعة عن طريق سماع صوته أثناء الرضاعة وطريقة تنفسه.

6- قد يبتلع الطفل الهواء أثناء الرضاعة وللمساعدة على إخراج الهواء يفضل مسح ظهر الطفل بعد انتهاء الرضاعة و«تدشيته»، ويستمر حتى ملاحظة خروج الهواء من فم الطفل.

7- الابتعاد عن الحلويات والأغذية الدسمة التي قد تزيد الوزن وتستبدل الأغذية المفيدة التي تحتاجها الأم المرضع.

8- في الأسابيع الأولى من الولادة ومع قلة النشاط اليومي من الممكن حدوث إمساك ولذلك ننصح الأم بالتركيز على الأغذية الغنية بالألياف مثل الخضار والحبوب الكاملة والسوائل مثل الشوربات والعصائر الطبيعية والماء، وفي حال حدوث الإمساك يفضل الابتعاد نسبياً عن تناول بعض المواد مثل: اللبن والموز والبطاطا.

9- الابتعاد عن التدخين حيث انه يمكن لمادة النيكوتين ان تصل الى حليب الأم مما يؤدي إلى ضعف في الشهية لدى الطفل.

10- عدم تناول المشروبات المحتوية على الكافيين مثل الشاي والقهوة والكولا والكاكاو حيث أنها مادة منبهة وتجعل الطفل في حالة نشاط زائد.

11- إن نكهات بعض الأطعمة مثل الثوم والملفوف والبصل والزهرة.. الخ تنتقل إلى حليب الأم وهنا على الأم ملاحظة ردة فعل طفلها تجاه هذه المواد فإذا لم تؤثر على رضاعته فيمكنها أن تستمر في تناولها وإذا وجدت أنها تؤثر على رضاعته فعليها أن تبتعد عنها.

12- إذا رغبت الأم المرضع بأخذ حبوب منع الحمل فعليها أن تأخذها تحت إشراف الطبيب لأنه قد يكون لها تأثير على حجم وكمية الحليب المفرز.

13- تناول 5-6 وجبات يومياً خفيفة بدلاً من 2-3 كبيرة، وذلك للمساعدة في تكوين الحليب طيلة اليوم بالإضافة إلى أن تناول وجبة كبيرة يؤدي إلى تخزين الفائض منها على شكل دهون في الجسم بدلاً من الاستفادة منها في تكوين الحليب.

14- الراحة        و     الاسترخاء    خصوصاً    وقت     الرضاعة.



التعليقات
فيديو
منتدى الأمهات - شاركي بالحوار

ابحثي في الموقع 

أحدث الموضوعات